حول الحرم أتخذن أماكنهن ..
بشموخ أصيلٍ ... بنورٍ بهيجٍ
رونقهن لا ينكره أحد ....
كجميلاتٍ أصطففن حول كعبةٍ كعروس باهرةِ
الجمال...
انهن منارات الحرم المكي .....
اللاتي يرتفعن بقدهن الممشوق ... وطرازهن المعماري الفريد
تلك المنارات الاتي كلما أُضيفت واحدة أضافت جمالاً للأخريات ...
تبدأ القصة في التوسعة السعودية الأولى التي بدأت عام 1375هـ في عهد الملك
سعود رحمه الله والتي نتج عنها سبع منارات.
ليكتب فصلاً جديداً في التوسعة
السعودية الثانية في عهد الملك فهد رحمه الله والتي أبتدأت عام 1409هـ ليصبح
مجموعهن تسع منارات .
لتستمر في توسعة ملك القلوب أطال الله في عمره الملك
عبدالله بن عبد العزيز و تصبح إحدى عشرة منارة .
ثلاث منارات أطلت دفعة واحدة عام
1379هـ , فكانت إثنتان منهن تزين باب الملك عبد العزيز .
والثالثة تألقت في
بداية الصفا كعلامة لبداية المسعى .
وتم تشييد منارتين
عند باب الفتح لتضفي رونقاً وألقاً على هذه الجهة من ساحات المسجد الحرام .
تلتها منارتان شامختان شُيدت عام 1381هـ , أطلتا بكل بهاء بجانب بوابة باب العمرة .
ليكتمل الجانب
الشمالي من المسجد الحرام و تشيد منارتين أيضاً لتزينا باب الملك فهد
وذلك في التوسعة السعودية الثانية.
المنارة رقم عشرة ورقم إحدى عشرهي تحت الإنشاء حالياً
لكنها ستكون الأطول بين المنارات حيث ستبلغ 95 متراً .
و سيكون لها نفس الشموخ والمنظر البهي والتصميم الرائع , لتملاء الدنيا نوراً و
لترتفع فوقها الميكرفونات ليصدح منها نداء الحق منادياً أن الله أكبر ناشراً صوت التوحيد معلناً أن لا إله الا الله وأن محمداً عبده ورسوله , داعياً عباد الله ان حي على الصلاة على سر الفلاح في الدنيا والاخره .
تحرير و تصوير : رزان سندي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق